اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ان لبنان لا يحكم الا بالشراكة وصيغة الوفاق الوطني والعيش المشترك، والتمثيل في الحكومة يعكس صيغة العيش المشترك والميثاق الوطني .
وخلال احتفال تأبيني في بعلبك، رأى الحاج حسن ان "الحكومة في تشكيلها وفي بيانها وفي خططها وبرامجها يجب ان تكون مستندة الى خطة تراعي الوفاق ومقياس العيش المشترك والدستور ،وتراعي ايضا المصلحة السياسية في البلد".
وسأل الحاج حسن هل هناك مصلحة سياسية حقيقية في يبدأ العهد بحكومة تؤدي الى ازمات ،هذه ليست من مصلحة احد في لبنان ،هذه من مصلحة احد يفتش عن مشكل ،فالمصلحة الوطنية اللبنانية ان تتشكل حكومة جامعة تستند الى صيغة العيش المشترك والى قاعدة سياسية صلبة يؤمنها المجلس النيابي بثقة عالية .
وأكد الحاج حسن ان "السياديين في لبنان لا يرون تدخلات وزيارات وزارء خارجية الدول ابدا ،والسؤال هل ترون وتقرأون ما يحصل ويجري في المنطقة من تصريح للرئيس الاميركي دونالد ترامب حول تهجيره للفلسطينيين من غزة"، مضيفا :"اليوم غزة وغدا الضفة ،وهذا يعني ان لا عودة وشطب لحق العودة ،وهذا يعني التوطين ولم نر بيانات او استنكارات ومخاوف وكأن الموضوع لا يعنينا وفي دستورنا ممنوع التوطين ،فهل لديكم الرغبة بتعديل الدستور في يوم من الايام حتى تلبوا الطلب الاميركي بالتوطين او تجدوا لذلك حلا وهل سمعتم ان العدو الصهيوني يتمدد في جبل الشيخ على حدودنا ويزرع قواعد تنصت وتجسس ويعلن انه لن يخرج من هناك لأمد معلوم، الا يعنيكم ذلك؟"
وسأل :"بالنسبة للبنان هل سمعتم ان العدو يقول انه مدد الى ١٨ الجاري والاميركيين وافقوا معه ويمكن ان يمدد اكثر وهو يتحدث عن البقاء في بعض النقاط الحاكمة وهناك شهداء قتلهم العدو وجرحى ،الا يمكنكم حيال ما يجري ان تصدروا بيان استنكار واحد او تدلوا بتصريح او تتحدثوا ولو بكلمة نحن واياكم مختلفون على تقييم هذه الحرب كيف حصلت، ولماذا حصلت ،لديكم رأي وعندنا رأي ،لن اناقش بهذا الموضوع لاننا لن نقنع بعضنا البعض ،هناك حقيقة ان العدو قتل لبنانيين بصرف النظر كيف ذهبوا ولماذا ذهبوا وجرح لبنانيين ذهبوا الى قراهم الا يعنيكم الشأن السيادي بان العدو قتل وجرح لبنانيبن اخرين ،وما يزال يحتل الارض ويعتدي ويحرق المنازل والاراضي والبنية التحتية والبساتين والطرقات، ولا يصدر منكم تصريح الا الانتقاد للمقاومة".